{ رحم الله امرئ أهدى إلي عيوبي }

جميل جدا ان يكون للانسان صداقات والاجمل من ذلك ان يكون الصديق مرآة لصديقه

فان اخطأ مسك بيده وهمس باذنه وقال يا صديقي الحميم انك اخطأت وبك كذا وكذا ولو عملت

هذه الامور سوف تكون افضل والاجمل بنظري طبعا لابد وان يكون النصح والانتقاد بلباقه

والا خسرت الكثير الكثير حتى لو كان الشخص من اقرب المقربين ,,

في حياتي خسرت الكثير من الاصدقاء لاي سبب كان ربما لعيب مني او وجود من هو افضل مني ام لوجود مشاغل وظروف فالحياة مغرياتها كثيره وبحرها واسع ومليء بالمفاجئات ..

نعم كانت صفحات جميله عشتها بحياتي ولكن انطوت رغماً عني ولعلها خيره في امري ..

في بداياتي كنت حساسه جدا لا اريد ان اسمع اي كلمه تذمني بل اريد المدح والثناء ولكن الحياة علمتني بان

من ينصحني ويهدي الي عيوبي خير صديق لانه يتمنى لي الافضل فعشت حينها بصراع بين تقبل النصح وبين مكابرة مع نفسي ليس لعدم التقبل وانما اريد ان اكون دائما الافضل في عيون البشرولا يخرج مني العيب !!

ومع الايام ايقنت بان جميع البشر معرضون للخطأ ولهم جوانب سلبيه كما لديهم جوانب ايجابيه فاصبح الامر عندي واضح واصبحت اتقبل النصيحه بصدر رحب ووجه مبتسم :) فشعرت بلذتها بل زاد اندفاعي لنصح الاخرين من اصدقاء ام اقرباء او حتى أناس يمرون بجواري في العمل او السوق او في اي مكان فلهذا الطريق عقبات وضريبه هذا الامر تكون في ردت فعل الشخص الذي قدمت له نصيحه بطبق من ذهب اما ان يتقبل واما ان يأتيك منه بوابل من الكلمات والاعتراضات فلابد وان تهيأ نفسك لمثل هذه الامور ,,

فانت ليس افضل من رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام اصبر واحتسب الاجر لا

بد وان تكون لديك الجرأه الكافيه لمثل هذه المواقف كما اود ان تكون لهذه المقاله وسيله للنقاش وللتحاور عن طريق طرح بعض الاسئله ومنها اغير روتين كتاباتي :)

سؤالي الاول : ماهي ردت فعلك لو اهديت لك عيوبك ؟

سؤالي الثاني : هل تأثر بك النصيحه ام مجرد كلام يقال تريد الانتهاء منه ؟

سؤالي الثالث : هل لديك الجرأه بالاعتراف بعيوبك ؟

سؤالي الرابع : هل لديك نيه وعزيمه بتغيير ما بداخلك من عيوب ؟

سؤال الخامس : موقف حصل لك وكان به نصيحه لاخرين وماهي ردت الفعل ؟

---------------------------------------------------

اعتذر على كثرة الاسئله ولكن احببت ان نستفيد من خبرات بعضنا :)