قصة شخصيه + فكره عامه

مشهد من مشاهدي الطفوليه لازالت من بقايا ذكرياتي ..
عندما كنت طفله صغيره في المرحله الابتدائيه اتذكر بها حياتي كيف كانت .. كنت استيقظ في الصباح الباكراجلس انا واخوتي وابي وامي لنأكل وجبة الفطور ولا انسى الحليب المهيل الذي اعدتُه والدتي الله يحفظها لازلت اشم رائحته في انفي فجلوسنا سوياً كان مقرراً علينا كل يوم بعد الانتهاء والدي الله يحفظه كان يذهب بنا الى المدرسه وفي السياره كان والدي يفتح المذياع ودائما ما اسمع صوت قارئ لازال صوته يرن في اذني عندما كبرت عرفت اسمه الحذيفي جزاه الله خيراً عند وصولي الى باب المدرسه كنت اتردد بالنزول لان الوقت باكراً وعدد الطالبات يحصى باليد لقلتهم لان بقي من الوقت الكثير الكثير .. فكنت اتسابق وانا وزميلاتي من منا يقف بالسطر الاول في طابورالصباح فكنت انا السباقه دائما بوضع حقيبتي في الطابور واذهب لالعب مع بقية زميلاتي في الساحه الخلفيه ولعبتنا المفضله والمعتاده سباق الجري .. في يوم من الايام وقفنا جميعا على خط مستقيم وبدأ العد واحد , اثنان , ثلاثه فانطلقنا جميعا ًوكنا على تقارب وانا احاول جاهده بان اتغلب عليهم وبالفعل سبقتهم قليلا ولكن كانوا يلاحقونني بالخلف وانا كنت اجري بسرعه كبيره واذا فجأه ......... طالبه من الطالبات وقفت امامي !! ماذا اعمل لا استطيع الانعطاف فعلى ميمنتي طالبه تسابقني وعلى الميسره كذلك ولا حتى استطيع ان اخفف من سرعتي فرأيت نفسي اطير بالهواء فوقعت بقوة على الارض لازلت اتذكر هذا الموقف فالجميع التف الى الخلف ووقفوا لنجدتي وانا خجله ومتألمه بنفس الوقت فجُرحت يداي وقدمي الايمن فتم حملي من قبل صديقاتي وذهبوا بي الى طبيبة المدرسة لازلت اتذكر شكلها و طريقتها معي كانت جافه ووجهت لي سيلاً من الكلمات بالعربي انها زفتي :) فجلست عندها وابتدأ طابور الصباح فحقيبتي وحدها كانت في مقدمة الطابور وحيده وانا كنت بعيده عنها .. ومن هذا الموقف توقفت قليلا واصبح جسدي يكش عندما اسمع كلمة سباق جري .. هذه قصتي اما فكرتي العامه فهي لن تخرج عن صياغ القصه :) ..

فحياتنا جميعا كمارثون نتسابق جميعا لعمل الخير لان العمر يجري وواجب علينا ان نعمل اليوم لغدٍ من خلال سباقنا بالحياة لابد وان نلاقي العقبات التي تمنعنا من عمل الخير ولكن الانسان العاقل والمتفهم لن ولم يستسلم لهذه العقبات فرسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم عندما كان يدعو الناس الى الاسلام واجهته الكثير من العقبات فاين نحن من قدوتنا